بحر البسيط

الحمد للَه طاب الوقت واصطلحا وأقبل الطائر الميمون منشرحا وقد شدا بلبل الفوز العظيم على

نفى المهيمن عنا لاعج الترحِ بالكوكب البض نجل العالم السمِحِ فقل لمولاي موسى الكاظم الحكم ال

قولوا لمن قال إن الحكم في يده وإن صارمه أمضى من القدر لم لا حكمت على الحسناء فامتنعت

بالراح والروح شمساً أقبلت سحراً والكاس في يدها أبهى من السحر هيفاء كان سناها في الدجى فلقاً

جمعت من صور السادات أحسنها والسيدات اللواتي غبن عن بصري فشاهدوا يا عباد اللَه وابتهجوا

يذوب قلبي اشتياقاً كلما ذكرت أوصافكم ورأت عيني لكم أثرا وما جرى حادثٌ عندي لغيبتكم

تزوج الشهم إبراهيم غانيةً كأنها خلقت من معدن النور يكاد نرجس عينيها يقول لها

يا صاح إن الشموس النائيات ضحىً أودعنني قمراً سميته عمرا فها أنا خيفة الحساد إن غفلت

ألم بي طيفها إلمام معتذرِ وما تواني عن التسآل عن خبري وصرح الضر بالأخبار عن دنفي

يا ربة الدوح غنت ربة الوتر وحركت سكنات العود فاقتصري وأنت يا بانُ بِن عنا فقد قربت