بحر البسيط

إن المحبة إن قادت إلى الأدب محبة ولديها الفوز بالأرب وإن تخلت عن الآداب باطنها

ألقيت في باب أهل اللَه في حلب حملي وأملت أن تمحى بهم كربي أني نزيلهم حاشا مكارمهم

بسرطه وأم الآل فاطمة والمرتضى والرفاعي صاحب العلم شيدت رحاب بني الصياد ثم سمت

لنا من الوجد في معنى حبائبنا فناء كل وهذا عين مذهبنا لما صفا في هواهم كأس شربنا

وعزة اللَه ما شوقي إلى العلم ولا لنار بدت ليلاً بذي سلم ولا لدار ولا حي نشأت به

يا سيدي يا علي المرتضى مدداً لعبك الملتجي يا باب كل ولي يا صنو طه رسول اللَه يا أمل الرا

من أحرقت قلبه الدنيا بنائبةٍ من فقد أعيان خلان وأحباب تمر أفراحه مراً وغصته

سلطان عزك في غيب الوجود جلا غيم الضلال وفي شأو الفخار علا أنت الولي لكل المؤمنين كما

روح الوجود بآل المصطفى انتعشت وأبصرت فيهم عين العمى الأزلي لهم يد من رسول اللَه ناهضةً

قوم ببغداد يا اللَه كم وصلوا حبلاً لمنقطع قوم ببغداد ومنهم من بسامرا خيامهم