بحر البسيط

يا نفس عدي عن الزلات وارتدعي واخلصي واتركي الشهوات وارتجعي إلى متى أنتِ في العصيان رافلة

لحدٌ به يافعٌ حانت منيتهُ قبل الدراية من ضرّا وسراء جنات عدنٍ مع الولدان مبتهجاً

هذا ضريح تقي كان ذا عملٍ يرضي البرية من راءٍ ومستمعِ من آل حوى حوىً من عهد صبوته

لحدٌ ثواه ابن دلال التقى فغدا برحمة الملك القدوس مغمورا قضى الحيوة على نهج الصلاح وقد

يا سيداً نال من مجدٍ ومن كرمٍ محامداً كل ذي فضلٍ يفتنها هنيت في رتبةٍ عليا مشرفة

لك الهنا بما قد حزته شرفاً يا عالي القدر بل يا عالي الهمم أولاك مولاك اجلالاً ومكرمةً

ناولتها وردةٌ فافتر مبسمها عن الأقاح وأبدت نرجس المقل وقام يهزأ بي وردٌ بوجنتها

تااللَه يا ظبيات الروم إن لعبت بين المعاطف منكنّ الصبا ميسا أو غازل الغنج في الأجفان ادعجها

فدر التهاني أرانا طالعاً حسناً في جيدهِ العلم والعليا قد اقترنا بفاض في الناس بشرٌ طاب مورده

يا ابن الشريف الذي جأت فضائله كالبدر تشرق بين البدو والحضر خمست بالفضل ذات الخال مكرمةً