بحر البسيط

الكسوس البدر قد زفت لمنزله مر كيزة الشمس ذات المبسم العطرِ تضيءُ بالسعد والإقبال غرتها

اللَه أكبر ليس الحسن في العربِ كم تحت لفتةً ظبي الروم من عجبِ

بشراك بالمجد يا من قد سما رتباً وفضله بين أهل الفضل مشهورُ لك الهناء بأعلى ما نؤرخ دم

ليلي وليلي نفى نومي اختلافهما على عذاب فؤادي حل أو رحلا وقد شجا كبدي الحرى افتراقهما

وشادنٍ تخجل الأقمار طلعتهُ حسناً ويخجل منه الشمس إشراقُ في روض وجنته الياقوت ملتهبٌ

خودٌ من الترك قد صالت على العرب بسمهريٍّ فياللَه من عجب وإن عجب من هذا تصول بهم

سقيت غيث الرضى يا لحد مندرج من فقدهِ كل قلبٍ حاسراً أنّا ألقت إليه المنايا شل ساعدها

لحدٌ ثواه عليٌّ كان خير فتىً من الحداثة حتى منتهى الأجلِ وكان للحرمين الأشرفين على

هام الفؤاد بافرنجيةٍ جمعت شمل المحاسن في خلقٍ وفي خلقِ قد جأنا قول ما شاء اللَه من فمها

ظبي لطليان قد اربت محاسنه على محاسن ظبيان الأعاريبِ قالت غلالته السوداء معجبةً