بحر البسيط

زارت فكان بأمر الله اسراها غراء مذ خطرت فالكل أسراها خليلة الوجد قد هام الخليل بها

انظر إلى النهر كم أبدى لنا طربا إن السرور كصافي مائه دفقا تحكي عوارضه صدغ الحبيب إذا

ليلة بتّ اشكو الرشح من ضرر حتى فنيت وحال الحال وانسابا لو اترشح يا هذا فقلت لهم

كفوا اللواحظ عن صب أخي تلف حتى يعاني الذي قد جاء يقصده كيف السبيل سنور ينال مني

طردت سرح الكرى في حبه فسرى وذاع سري بعتب الدمع حين جرى يا ناظري لا تطل عتبا ألست ترى

باح الفؤاد بسرّ كنت أخفيه فكيف يخفى الهوى والشوق يبديه ما زلت أكتم سر الحب في كبدي

كفي فإن سحاب الجفن قد وكفا وانعمي ان ما لاقيت منك كفى ما ترحمي حال مفتون الغرام ومن

سرى النسيم بعرف من ربي الطلل مؤرّجا من ربوع الحي والحلل محملا نشر أشواق تفوح لنا

يا من هو الشمس تأتينا أشعتها ويقصر الطرف عن إدراك عنصرها قد ساقني سمع أذني مذ أتيت لكي

اخا السرور فقم وادن لروضتنا ونزّه الطرف في فياحها البهج واشرب على بركة الماء العذيب صفا