بحر البسيط

يا ظبية البان بين الرند والخزم ترعى الحشاشة كفي العتب لا تلمي واغمدي سيف جفن قد سفكت به

أضحى الهناء جميلا في تلاقينا وغاب عاذلنا واغتاظ واشينا وجاء ركب مليك الروح من سفر

ماست فازرت غصون البان بالميل نجلاء كم فتكت بالأعين النجل لها المنازل من قلبي منزهة

من الأحبة أم من طيب ربعهم وافيت يا عاطر الأرواح بالنسم أم من ثنيات ذياك الكثيب أت

واحر قلباه من ظبيٍ أخي ميس يفتر عن مثل ما في الكاس مبسمهُ لكعبة الحسن ركنٌ خالهُ فإذا

يا سيدا حزت من راحاته نعما وكم حباني بنيل الورق والكتب قد جاء عبدك بالآمال مبتغيا

قوم لهم كل فضل نسبة وغدت كل الفضائل تهوي فيهم النسبا يحمون صدر الحمى بالبيض ثم بها

إن البشير الذي جاد الزمان به قد ساد بالمجد والإفضال واللطف بدا عذار البها في سعد طلعته

قلب تألم من فراق أحبةٍ وكوته أيدي الحادثات بنارها لم يألف الدنيا وإن علقت به

يا مري يا بنة طليان أعمدي نظراً يا أخت هاروت سحراً فاتقي اللَه وإن تكن هذه الأجفان فاتكة