بحر البسيط

المرء يشرف بالآداب حيث يرى لها وعاء لديه رحب كلكله

إذا رمت في الدنيا تعيش مهنئاً وتغدو أمام الخلق شهماً مقدما وتحيي حياة ملؤها المجد والعلا

يا صاحبيَّ دعاني من دجى الجدل فذا لودكما من أكبر العلل واقبلا بي إلى بحث يكون لنا

عجبت للبلبل المفتون حيث غدا شوقاً إلى الورد صداحاً ووراقا ولم يفارقه لو واللَه فارقه

ولازورديةٍ تزهو بزرقتها حسناً على كل موصوف ومنعوتِ حكت لحاظ حبيبي الدعج فانتصرت

يا من له الصيد دأبٌ وهو نزهته ولن يرى غيره بالأنس منعوتا نزه لحاظك في غراء بازية

يا صاحبيّ اطرباني في دجا سحر وهنئياني بما اجلوه من درر يا قلب يهنيك امنا صرت في ظفر

حسب الجاهل الحسود بأن ال حب للمرتضى وللآل رفضا مادرى أن حظه قدم الرا

جدي ووجدي برى جسمي انعطافهما نحو الحبيب وأعياني ائتلافهما خلي وخلي فقد عزّ انتصافهما

ظبيٌ من الروم قد قالت محاسنه اللَه أكبر ليس الحسن بالعربِ وماس ملتفتاً قالت معاطفه