بحر البسيط

المَجدُ عوفي إِذ عوفيتَ وَالكَرَمُ وَالمَجدُ وَالدستُ وَالتَوقيعُ وَالقَلَمُ وَسِرُّ كُل بِما أُوتيتَ مِن فَرَجٍ

لِلَّهِ قَصرٌ بَديعُ فَوقَ ما أَصِفُ حَفَّت بِهِ غُرَفٌ مِن فَوقِها غُرَفُ حَوى المَحاسنَ وَالأَضدادَ وَاِجتَمَعَت

وَدُميَةٍ وَقَفَت بَينَ الغُصونِ لَها قَدّ لَطيفٌ وَرِدفٌ كادَ يُردِيَها لَمّا رأت أَعيُنَ الأَزهار غامِزَة

وَرِثتَ ما نِلتَ مِن فَضلٍ أَباً فَأبا وَرامَ غَيرُكَ أَن يَسمو لَهُ فَأبى أَلَستَ شِبلَ الأُلىَ سادوا وَكانَ بِهِم

هَذا مُقامٌ عَظيمُ القَدر فاسعَ وَطُف وَلُذ بِأَبوابه واِسأَل هُناكَ وَقِف هَذا مَقامُ المُربي وَالإِمامُ وَمن

ماذا عَلى البَدرِ المُحَجَّبِ لَو سَفَر إِنَّ المُعَذِب في هَواهُ عَلى سَفَر مِثلُ الخلال أَو الخَيال فَأولَهُ

حَيّا نَسيمُكَ حَتّى كادَ يُحييني يا تونِسَ الأُنسِ يا خَضرا المَيادينِ سَرى عَليلاً وَوافى بالسَلام إِلى

كم شدة ضاق عنها الذرع وانفرجت وموقفٍ بعد فرط الضيق يتسعُ

إِذا سَجا لَيلُ خَطب مُظلِم وَغَشي فَلُذ بِعَبدِ العَزيز المَهدَوي القُرَشي وَالجأ لِذاكَ الكَثيبِ الفَردِ والقِ بِهِ

نَفسي الفداءُ لِمَن حلّ الحشا فَرأى ما كنتُ من حبّهِ ألقى وأخفيهِ ثمّ اِسترابَ لدمعٍ كانَ كفكفهُ