بحر البسيط

قالوا لنَا باقلٌ وَلي فَقُلتُ لَهُم ما ماتَ مَن ماتَ عَن أَهلٍ وَعَن وَلَدِ في كُلِّ يَومٍ كِلابُ السُّوقِ نقتُلها

هذا قِرانُ حُسينٍ قد كتبتُ لهَ تاريخَ عامِ قِرانِ الشَّمسِ والقَمرِ ظَفِرتَ بالحُسنِ والحُسنَى على قدَرٍ

لا تأمنن وان كنت الكبير علا كيد الصغير وان لم يلف اعوانا فان في الكلم اسماً فاقها شرفا

أرى أمية بعد المصطفى طلبت أخاه بالثار مذهبت بصفين ثم انثنت للزكي المجتبى حسن

لا تعجبوا من بقائي بعد فرقتهم حيا على كلفي فيهم وتهيامي فأنهم قد سقوني من مراشفهم

ما الروض جاد ثراه واكف الديم ففاح طيب شذاه العاطر النسّم وما فرائد سلك راق جوهره

المجد أوله للصارم الخذم ثم السياسه والتدبير للقلم يقول فصلا إذا كان المداد له

أعظمت يومكم واشتدّ اعظامي لو لم أرض لقضاء الله أوهامي جليل رزئك لا يقوى له بشر

حي المغاني بين البان والعلم ففي المغاني معاني الحسن والكرم يهيج برح الصبا للمستهام صباً

حامي الشريعة قد ضاقت بنا السبل فلا رجاء ولا قصد ولا أمل قد كنت ظلا على الإسلام منسدلا