بحر البسيط

لِلّه أيَّة جلَّى بالطفوف عرت كادت لوقعتها الافلاك ان تقفا يوماً ابو الفضل جلَّى في عجاجتها

وفي الهوادج من تلك الحدوج مها هيفاء ضمَّ عليها درعها الهيفا جاءت وملء فضول الريط دعص نقاً

أنعم ببيروت اجراعاً واودية وحي بيروت احياء واخيافا اذا تنفَّس مشتاقاً باربعها

ويلي عليك لويل ليس ينقطعُ يا نازلا حفر الغبرا وما تسع قد كنت لي صاحباً اذ كنت لا جزعا

ما كان علمي بالبرغوث ان له علم الصياغة في حسن واتقان حتى إذا جئت أرض الوند رصع لي

نزعت دين التسلي في هواك وقد لبست دين التصابي فيك جلبابا قطعت حبلك عن حبلي بلا سبب

ألوى يختالها بالجد واللعب ظبي بملعب ذاك الربرب السرب يفتر عن ظلم ثغر بارد شنب

محمد وشريف ثم فاضلهم وكامل بهم روحي وريحاني إذا هم صلحوا كنت السعيد بهم

قد رق بابن شبيب كأس تشبيبي حتى مزجت هوى الشبان بالشيب كم بيض الشعر من فوديه ناصيةً

خير من الرسم ان يبقي الفتى اثرا فان بالذكر يبقى عمره الثاني فالرسم يبقى قليلا ثم يتبعه