بحر البسيط

مهلاً أراك بليغ الشعر تحْتشدُ لوصفِ كون بنَى أوصافَه الصَمدُ اللهُ يمدحهُ في آية ٍنُسجتْ

ما لي ارى الشعرَ قد ضاعتْ به الحكمُ وقد تهاوتْ به الأخلاقُ والقيمُ هل أحجم الشعرُ عن ويلاتِ أمّته

شوق نفى عن جفوني لذة الوسن فبت رهن الأسى والوجد والشجن وذكر عهد هوى حن الفؤاد له

برزن لي بعد متّى هائما دنفاً عين ولا عقل لي إذا ولا دين ثغورهنّ بروق في الدجا لمعت

يا قاصدا مجمع الخيرات بشراكا قد نلت ما ترتجي من فضل مولاكا إن كنت ذاو صب تشفى وذا كرب

أصبحت أعذل نوّاباً وأعيانا عذلاً كنارٍ تلظّت في شراغانا قصر أطلّ على البسفور مرتفعاً

ما للديار تراءى وهي أطلال هل خفّ بالقوم عنها اليوم ترحال كانت بها السمرات الخضر زاهية

قامت تميس بأعطاف وأوراك رقصاً على نغمات المقول الحاكي حوراء جاءت وكل في مسرّته

يا شهر أيار ما أن أنت أيار وإنما أنت في وقتَيك عيّار قالوا بك الورد والأيام شاهدة

إليك ما شاهدت عيني من العجب في مسرح ماج بين الجدّ واللعب خافوا به أن تقوم الأسد واثبةً