بحر البسيط

ما كُنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي خَوادع الآل عَن زادي وَمورودي غَررنَ بي وَبِحَسبي أَن رِوايَتي

مَوكب النُور أَين أَفضى بِكَ الطَريق الَّذي سَلكته وَذَلِكَ القُدس مُذ تَقضى

ما بِي ثَراؤك مِن ذَخر وَلا مال فَاِستَبق دُنياك حَسبي كنز آمالي ما بِي شَقيت وَما بي إِن نَعمت وَما

ما كُنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي خَوادع الآل عَن زادي وَمورودي غَررنَ بي وَبِحَسبي أَن رِوايَتي

يا مُظلم الروح كَم تَشقى عَلى حَرق مِما يُكابد مِنكَ القَلب وَالرُوح هَدى بِجَنبيكَ مَذبوح يَحف بِهِ

لو يلبس الناس ما تُخفي سرائرهم غطّت على الكل أدناس وأرجاس لما رأيت رضاء الناس بي خطأً

يا زائري في المسا قد قلتَ ذات مسا لا لن تضيع حكايانا مع الغلسِ وقلت لي أن لي بالصدر صومعةً

نظمتُ في كل أنحاء الحياة فما أرنو لشيء بها إلاّ يكلمنّي وزّعت شخصي على الدنيا بأجمعها

ما بالرزايا وما بالنأيِ من باسِ إذا صفا لك ما تهوى من الناس وطابَ عيشك في أمن وفي دعَةٍ

يا طالب العز من أوفى مطالبه عليك بالله واحذر من مغاضبه وأحسن الخط تسلم من معاطبه