بحر البسيط

قضى حسينُ وهل حزنٌ بلا سببِ والصقر صيد فيا للقوم للعجبِ وشخصه غاب في هذا الثرى وثوى

يا قبر أضنانا البكاءُ وتبسمُ أدريت أن الفضل فيك مخيمُ أعلمت أنك قد حويت محمداً

من آل محمودَ بدرٌ في الثَرى غربا هنا وكوكب مجدٍ بالمنونِ خبا هنا قضى ابن عليّ فالذكاء قضى

هل هذه الشمس منها الطرف مفتونُ أم مظهر الحسن يبدو فيه تحسينُ أم روض أنسٍ به الأغصان راقصة

وأصبح الكون نشواناً يؤرخه عبيرُ مولده في شهر شوّالِ

لذاك أنشأت العليا مؤرخةً زُفتْ لك الشمس بالإسعاد في حُللِ

بشراك قد مدت العليا إليك يدا وقد دنا لك في الأيام ما بعُدا والسعد وافاك والأيام مقبلة

هذا مكانٌ به الإقبال معهودُ والفضل والحسن معلوم ومشهودُ في طالع السعد قد شِيدت دعائمه

حنت إليك المعاني والسرورُ صبا والأنس حيّا ودوحُ الروضة ازدانا

لك الهنا فاتئد يا مبتغى الجودِ وعُج على خيرِ إحكامٍ وتشييدِ وانزل إلى روضةٍ من يونسِ ازدهرت