بحر البسيط

أضنى فؤاديَ ظبي الفرس حين رنا بمقلة نفثت بالسحر جفناها له محيّاً لو انَّ الشمس ترمقه

من علم القلب حب الشادن الشادي حتى تركت به في الحب إرشادي عيني أضلت فؤادي إذ رأت قمراً

عليكَ كلُّ اعتِمادي أيُّها الصَّمَدُ قد فازَ عبدٌ على مَولاهُ يَعتَمِدُ أَنتَ اللَّطيفُ الخبيرُ المُستغاثُ بهِ

يا أيُّها السَفْحُ ماذا يَصنَعُ البانُ إذا انتَنَتْ من قُدودِ الحَيِّ أغصانُ وأنتَ يا أيُّها الحامي العشيرةَ مَن

رضيتُ من عينِ ذاك الحَيِّ بالأثَرِ حتى رَضيتُ بسَمْع الذِّكرِ والخَبَرِ وهامَ قلبي بما يَحْويهِ مُنشغِفاً

تَناقضَ الرَّأيُ بينَ النَّاسِ والعَمَلُ والكُلُّ يَرضَى بما فيهِ ويقَتبِلُ إن كانَ ذلكَ مَقبُولاً بِرُمَّتِهِ

لو كانَ للدَّارِ نُطقٌ سَبَّحَتْ عَجَبا أو راحةٌ صَفَّقتْ من بَهجةٍ طَرَبا قد زارها اليومَ مَن عزَّت بزَوْرتِهِ

وقَفْتُ مَدحي فلا يَطْمَعْ بهِ أحَدٌ على الذي مِثلَهُ في النَّاسِ لا أجِدُ وليسَ مدحي لهُ حُبّاً وتَكْرِمةً

الناسُ لولا سجايا النفسِ أشباهُ فإنّما كُلُّهُمْ تُرْبٌ وأمواهُ والبعضُ يُفرَقُ عن بعضٍ بجَوهرهِ

دَعْ يومَ أمسِ وخُذْ في شأنِ يومِ غَدِ واعدِدْ لِنفسِك فيهَ أفضَلَ العُدَدِ واقنَعْ بما قَسَمَ اللهُ الكريمُ ولا