بحر البسيط

تَشكو إِذا ما مَشَت بِالدِعصِ أَخمَصَها كَأَنَّ ظَهرَ النَقا قُفٌّ لَها ظَلَفُ

مَن كانَ ذا عَضُدٍ يُدرِكْ ضُلامَتَهُ إِنَّ الذَليلَ الَّذي لَيسَت لَهُ عَضُدُ تَنبو يَداهُ إِذا ما قَلَّ ناصِرُه

أَخي يُسِرُّ لِيَ الشَحناءَ يُضمرُها حَتّى وَرى جَوفَهُ مِن غِمرِهِ الداءُ حَرّانُ ذو غَصَّةٍ جَزَّعتُ غَصَّتَهُ

هُوَ الحَبيب الَّذي نَفسي الفِداء لَهُ وَنَفس كُل نَصيح لامَني فيه

وَكاتب حاسب إِن رُمتُ مُلتَمِساً ما في يَديه إِذا ما رُحت مُجتَديَه أَضافَ تسعين تقفوها ثلاثتها

أَبو سُلَيمان داود بن بنكلة قَد فاقَ في الحَجم حَذقاً كُلَّ حجام وَزانَ ذاكَ بِصَوت لا يُجاوزه

يا مَن دَعاني أَطالَ اللَهُ عُمرَك لي وَلا عدمتك من داع وَمُحتَفل ما أَنس لا أَنسَ حَتّى الحَشر مائِدَة

منعم الجسم يحكي الماء رقته وقلبه قسوة يحكي أبا أوس

وَلى الزَمان وَوَلى وَرد أُمِّكم وَجاءَ وَرد أَبيكُم يا بَني العَرر

وَمخطفات كَأَنَّ الحُب أَخطفها هيف الخُصور ثَقيلات المَآخير صُفر الثِياب كَأَنَّ الدَهر أَلبَسَها