بحر البسيط

هَات أسقني الّراحَ في راووقِها عَلَلا وَعَاطِني في الحَديثِ الّلهو والغزلا أَرى الشَّحيحَ من الْحِرْمان في شُغُل

لابدّ من وقفةً للأنيق الذّللِ بالركب يبكون بين الرّسم والطّلَلِ لولا رجاءَ دنوٍ من أحبّتنا

أحسنْ كعادتك الحُسنى أبا حسن لخادم لك في نعماك مرتهنِ ضعِ الصنيعةَ عندي وهو مَوضِعها

لا تنكرنَ الصّبا والدَّمع والأرقا واعرف ثلاثةَ أَدواء لمن عشقا ماذا يكتّم من سُقم وصفرته

لا اللّهو شابَ ولا عهدُ الصّبا دَرسا ففيم يُضْمر قلبي لوعةً وأسى ما عَرَّسَ الهَمُّ في قلبٍ يزفّ لهُ

عُمِّرت عامرَ مَجد يا أبل عُمَر في نعمة غير مدفوعٍ إلى الغِيَرِ أوسعتَني البرَّ حتى قامَ موقعهُ

لعاً لكم وانتعاشاً يا أبا عمرا من عَثرة خلتُ فيها الكلّ قد عَثَرا ها إنّها دولُ الأيام لا حِوَلٌ

أرائحٌ أَنتَ أم غادٍ فمبتكِرُ من آل عمرةَ أَم ثاوٍ فمُنتظرُ أَم حاجةُ النّفس حيرَى ظلَّ صاحبها

أَسْعٍدْ بيُمنٍ وإقبالٍ أَبا عُمرٍ وعشتَ وابنك عيشاً دآئمَ العُمُرِ ومرحباً بكُما من سيدين غدَت

شَيبَ العذارِ بماذا عنك اعتذرُ إن ساءَني أَن يقولوا مسّك الكبَرُ لو لا صدودُ الغواني عن شعاريَ لم