بحر البسيط

مر النسيم مع الأسحار يشجيني ونغمةُ الورق في الأفنان تفنيني والأسى والورد والخيرى ينعشنى

أراك حول خيام الحي مختبَلا حيرانَ تومى إلينا خائفاً وجَلا تبكي وتشكو لنا ما قد جنيت وقد

يا جيزة ودعوا والقلب منصدع هل في اللقاء على بعد المدى طمعُ راحوا وقد أودعَت أحشاؤهم حرقا

انظر على أي حال أصبح الطلل وخل دمعك في الآفاق ينهمل وقف وقوف حزين في منازلهم

إِذا سَكَنتُم فَقَلبي دائِمُ القَلَقِ وَإِن رَقَدتُم فَطَرفي دائِمُ الأَرَقِ سَرَقتُ بِالنَّومِ وَصلاً من خَيالِكُمُ

مولاي ألغزت فيما ناب عن قمري جيدا وحاكي سوادا في أماقيه فالبعض لام حكت لا مات سالفه

لا تجنحن لعلم لا ثواب له واجنح لما فيه أجر غير ممنون إن العلوم ثمار فاجن أحسنها

أهواه كالبدر بلانا يزحزح عن جسمي وقلبي أقذاء وأحزانا قد رق لي ورثا مما أكابده

تكشفت عن محيا مصر أستار وخف عنها من الأثقال أوزار واهتزت الأرض منها بهجة وربت

قالوا عليك بمدح الأكرمين فهم أهل الندا قلت فيه ذلة الأبد عندي من القنع شيء لا نفاد له