بحر البسيط

يا من غدا لعلوم الناس منتحلا ويحتمي عن سؤال العلم بالشمم استغفر الله من قولا بلا عمل

يا من بكسر جفنيه يقابلني إذا شكوت إليه الهجر مظلوما أعيذ بالفتح جفنا منك منكسراً

بكت على الشيخ محي الدين كافيجي عيوننا بدموع من دم المهج كانت أسارير هذا الدهر من درر

قيل الشهاب سقيم قلت وا أسفا ما بال أحمد لا يخلو من العلل وزن الرقايق من أضحى يحررها

بين البقاعي وبين التاج من شرف ما بين معترك الأحداق والمهج يقول من صح فيه سهم صاحبه

يمم ندا كف مثقال فراحته فيها لمن أمه جودٌ وأفضال واعجب له فرعاه الله من رجل

خلت سماء المعاني من سنا الشهب فالآن أظلم أفق الشعر والأدبِ تقطب العيش وجها بعد رحلة من

وصادح في ذرى الأوراق أرقني شدوا وما كان جفني يعرف الأرقا لو ذاق ما ذقت من جور الغرام لما

أذكت بروقُ الحمى في مهجتي لهبا فأنشأت مقلتي من جفنها سحبا يا نازلين بقلبي طاب منزلكم

خاطب أخاك بما تصفو مودته وارفق به لا تنافى حبه بغضُ فاللَه قال لأعلى الخلق منزلةً