بحر البسيط

وزير مصر أَعِدْها أصدقَ الخطبِ واشرح بيانك حر السعي والطلبِ وأسمع القوم عن مرماك ما ألفوا

غضبتمُ ورهيبٌ منكمُ الغضبُ للحق ينزعه باغ ويستلبُ هل السياسة فن من قواعده

في حكم عباسٍ الثاني وسؤدده للبرِّ قامت عداد الأنجم الدورُ فللمريض شفاءٌ عند نفحته

يا قاتلاً نفسه من بعد ما عجزت يمناه عن قتل من أشقت معيشتَهُ قد ساء مقتلك المكروه كل فتى

كم ادعيتم زمان الكأسِ إنكمُ أصبحتمُ ليَ أنصاراً وإخوانا حتى دهانيَ كيد الخصم يسلبني

ماذا أقول لقومي اليوم عن عملي وقد تقطع في إنجازه أملي ودون ما أنا مخفٍ من أسىً وجوىً

إن الجواد الذي يعطي ويذكر ما أعطى ليجعل ذا الحاجات يقصدُهُ لكالمتيم يشكو حبَّ فاتِنِهِ

يا صاحب اللحية الحمراء عابثة بها الرياح لقد أشبهت شيطانا كأنما فمك المفتوح محتبساً

يا غاوياً كنت أنهاه فيهزأ بي أما كفاك من الإخوان تبكيتا أبكى على ذهبٍ ضيعتُه سرفاً

أحباب قلبي اذكروا وعداً لذي ذممٍ يبدي الهيام بكم حيناً ويخفيهِ يتلو البريد فيدري كل حادثة