بحر البسيط

أَجل ضربتُ لكم في غربتي المثلا لو تفقهونَ وفي تعذيبيَ الأملا لعلكم حين طولُ العسفِ يُوجعكم

حاصرتموني وحلتم دون إحساني كما أود وجُزتُم كل حسباني فلم تزيدوا بإيلامي سوى حُججٍ

أبا جرير برغمي أن تَخَّط يدي هذا العزاءَ ويبكى عاثراً قلمي وما أجاملُ في شعري بتعزيتي

أَصارَ مثليَ عاراً أم غدا خطرا يا ويحَ من عاثَ في مصر ومن أمرا أصارَ كل سفيهٍ سارقٍ دنسٍ

العيد أنتمُ إذا ما النُّجحُ حالفكم والعيدُ أنتم بإخلاصٍ وإيمان صُمتم فكانت حياةُ الصومِ تجربةً

عزيَّتُ نفسي وما عزيتها اسفاً على تباريح وجداني وأمراضي فقد رضيتُ قديماً ما شقيتُ به

الياسُ عسَّافُ لم تبرح روائعهُ نفحاً من الفنّ في نفحٍ من الدين يسمو بإيمانه عن كلّ مبتذل

إلى ابنتي من أفدِّيها ويُسعدني لو استطعتُ بباقى العمر أُغنيها غنىً تمثلَّ في حبِّى لنعمتها

عَزِّ الكِرام وَشاطِرهُم رَزِيَّتَهُم فَإنَّهُم بِالتَعازي أَخلَقُ الناسِ وَأَلقِ دَمعَكَ في تَيّارِ أَدمُعهِم

أنا الجنين وهذى الأرض من قدمٍ أميّ وكم لفظت عدَّ البلايينِ وما استوى من بنيها عير شرذمةٍ