بحر البسيط

كَيفَ الوُصولُ إِلى مَن كانَ لي قَمَراً بَينَ الكَواكبِ أَهواه وَيَهواني كُلُّ المُحبين في أَجسامهم سقمٌ

قالوا بَلغت المُنى بِالمَدح في حسنِ ربِّ المَعارف وَالإقبال وَالفطنِ فَقُلتُ ذاكَ بِتَوفيقِ الإِلَه وَمن

عَن يانع الحُسن بَعدَ الوَصلِ أَلواني دَهري وَغيّر بِالهُجران أَلواني وَما اِكتَفى بِالجَفا حَتّى رَمى خلَدي

يا مُفرد العَصر في حُسنٍ وَإِحسانِ وَواحد الدَهر في لُطف وَإمعانِ صل مغرماً ما صبا إِلا إِلَيك وَلا

يا غُصنَ بانٍ لَهُ بِالفَرض وَالسننِ قامَ المُتيَّمُ في سرٍّ وَفي عَلَنِ بِاللَه يا أَيُّها المَيّاس صل دنفاً

عدالة الصَدر في أَحكامه غمرت كَل البرية مِن قاصٍ وَمِن داني وَالعَبد صالح وَالكُتّاب قَد لبسوا

دِيوان مالية الملك العَزيز سَما في مصر بِالصَدر إسماعيل وَاِنتَظَما وَاِزداد نُوراً عَلى نُور بِمَن نَشَروا

محمد سادَ بين العُرب وَالعَجَمِ بِالعلم وَالحلم وَالمعروف وَالكَرَمِ وَهوَ الأَمير الَّذي طوفان راحته

سَعد المَدارس وافاه بِلا مَهلِ لَما بَدا أَدهَمٌ كَالشَمس في الحَمَلِ عَرَفانُه أَشرقت أَنوارُه وَعلت

أَلغزتَ في قلمٍ يَمشي بِلا قدمِ في الاستقامة بَينَ العرب وَالعَجَمِ وَفي تبختره فَوقَ الطروس تَرى