بحر البسيط

يا يُوسف الحُسن إِن الهَجر أَنحل صب باً نالَهُ مِنكَ ما أَوهى قوَى جَسدِهْ فَامنن عَلَيهِ بِطَيف إِن أَلمّ كَرىً

مَجدي غلامك يَرجو أَن تَجود لَهُ بِخدمة لِشَفيق حَسبما وَعَدا إِذ أَنتَ أَوليتَني مِن غَير مسألة

هَذا محمدٌ السامي أَبو بَكر قَد لاحَ يَحكي سناه طَلعة البَدرِ قَد لاحَ يَحكي حَميداً في مَحاسنه

وَيَلاه مِن غَدر ريمٍ كُنت أَحسبه يَرعى وِدادي وَلا يَصبو إِلى أَحَدِ فَخانَني عِندَما أَمَّنته وَصَبا

لَما رَأَيتك وَالوابور مُجتَهدُ في سَيره بِجُنود ما لَها عَددُ وَلي أَشَرتَ عَلى بُعد بِيُمنِ يَدٍ

بُشراكَ أَحمَد في أُفق السُعود بَدا بِطَلعة في سَناها لِلأَنام هُدَى وَالمَجد لَما أَتى أَضحى يُؤرخه

هَذا كتاب بِهِ في بابه كُشفت لِلجُند جُملةُ أَسرار عَلَيهِ خَفت وَإِنَّهُ مَع هَذا الاختصار حَوى

كَيفَ السَبيل إِلى دَفع المَنيّاتِ عَن أَنفُس الناس مِن ماضٍ وَمِن آت رَفاعةٌ عالم الدُنيا وواحدها

كَيفَ النَجاة وَأَحكام المنيّاتِ مِن دُونِها ماضيات المشرفياتِ رفاعة زاده أهنى بجناتِ

يا مَن تَعدَّى حُدودَ اللَه وَالمَذهبْ ظلمتَ نَفسك في الدُنيا فَلا تطربْ وَاِرحَم عِباد الَّذي أَولاك نعمتَه