بحر البسيط

جَاوَزْتَ فِي اللَّوْمِ حَدَّ الْقَصْدِ فَاتَّئِدِ فَلَسْتَ أَشْفَقَ مِنْ نَفْسِي عَلَى كَبِدِي دَعْنِي مِنَ اللَّوْمِ إِنْ كُنْتَ…

أَدِّي الرِّسَالَةَ يَا عُصْفُورَةَ الْواَدِي وَبَاكِرِي الْحَيَّ مِنْ قَوْلِي بِإِنْشَادِ تَرَقَّبِي سِنَةَ الْحُرَّاسِ…

لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالْوَادِي طَاحَ الرَّدَى بِشِهَابِ الْحَرْبِ وَالنَّادِي مَاتَ الَّذِي تَرْهَبُ…

عَاتَبْتُهُ لا لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَةٌ عَلَيْهِ لَكِنْ لأَرْعَى وَرْدَةَ الْخَجَلِ فَأَلْبَسَتْ يَاسَمِينَ الْخَدِّ خَجْلَتُهُ

وَلَيْلَةٍ بِضِيَاءِ الْكَأسِ لامِعَةٍ أَدْرَكْتُ بِاللَّهْوِ فِيها كُلَّ مُقْتَرَحِ أَحْيَيْتُهَا بَعْدَمَا نَامَ الْخَلِيُّ…

مَاذَا عَلَى قُرَّةِ الْعَيْنَينِ لَوْ صَفَحَتْ وعَاوَدَتْ بِوِصالٍ بَعْدَ ما صَفَحَتْ بايَعْتُها الْقَلْبَ إِيجَاباً بِمَا…

أَبَعْدَ سِتِّينَ لِي حَاجٌّ فَأَطْلُبهَا هَيْهَاتَ ما لامْرِئٍ بَعْدَ الصِّبَا حاجُ إِنَّ ابْنَ آدَمَ فِي الدُّنْيَا عَلَى خَطَرٍ

يا صارِمَ اللَّحْظِ مَنْ أَغْرَاكَ بِالْمُهَجِ حَتَّى فَتَكْتَ بِهَا ظُلْماً بِلا حَرَجِ ما زالَ يَخْدَعُ نَفْسِي وَهْيَ لاهِيَةٌ

مَنْ ظَنَّنِي مَوْضِعَاً يَوْماً لِحَاجَتِهِ كُنْتُ الْحَرِيَّ بِأَنْ أُعْطِيهِ مَا سَأَلا لَهُ عَلَيَّ بِحُسْنِ الظَّنِّ…

وَذِي خِلالٍ كَأَنَّ اللهَ صَوَّرَهَا مِنْ صِبْغَة اللُّؤْمِ أَوْ مِنْ حَمْأَةِ الرَّيَبِ نَالَ الْعَلاءَ وَلَكِنْ خَابَ رَاِئدُهُ