بحر البسيط

لو أنها رخصةٌ قضيتُ من وطري لكن جلدتها تربي على السفنِ أشكو إلى اللَه نعظاً قد منيت به

وقد جعلت إذا ما قمت يشقلني ثوبي فأنهض نهض الشارب الثمل

استبق دمعك لا يود البكاء به وأكفف بوادر من عينيك تستبق وما الدموع وان جادت بباقية

وقد جعلت إذا ما قمت يوجعني ظهري فقمت قيام الشارب السكر وكنت أمشي على رجلين معتدلا

يا ربَّ ركبٍ أناخوا بعدما نصبوا من الكَلالِ وما حَلوا وما رحلوا

وقربوا كل قنعاس قراسية أيدَّ ليس به ضبٍّ ولا سررُ نَضحَ البَريِّ وفي تبغيلها زَوَرُ

وليلة مرِضتْ من كلِّ ناحيةٍ فما يُضيءُ بها نجمٌ ولا قمرُ قاسيتُها بأمونٍ بين أحبُلِها

مُخْلِف بُزْلٍ مُعالاةٍ مُعرَّضةٍ لم يُسْتَمَلْ ذو رَقِيقَيْها على وَلَدِ

إِلاّ خوالِدَ أَشْباها بَقِينَ على رَيبِ الحَوادِث في مَرْكُوَّة جَدَدِ

عوجا نحي ديار الحي بالسند وهل بتلك الديار اليوم من أحدِ أحين شيم فلم يترك لهم ترة