بحر البسيط

أنت ابن كل البرايا لكن اقتصروا على اسم حمزة وصفا غير تشميخ كدار بطيخ تحوى كل فاكهة

أبو رياش بغى والبغى مهلكة فشددوا الغين ترموه بآبدته عبد ذليل هجا للحين سيده

مددت طرته كيما ألاعبه فاقبلت واستدارت كالخواتيم

ألبستهم نسج داود فنلت بهم ملك ابن داود إذ دانت له الاممُ

ليس الوزارة إلا عندكم ولكم ولا مغارسها إلا بدوركمُ لو انصفت كل ارض في منابتها

يا أهل لست بمشتاق إلى وطني حتى أرى خيل فنا خسرُ بينكُم أضحى يهنأ في الأضحى بمنزلة

وأعرضت إذا رأت في عارضي درراً منظومة معها الاحزان تنتظمُ وللصبابة قوم لا يسرهم

وظبية من بنات الأنس في يدها ووجهها للصبا والحسن خاتامُ قد حللت لؤلؤ الازرار عن درر

أنا المشوق فما للخيل والابل تحن قبلي اذا مرت على طلل

ما ضن عنك بموجود ولا بخلا أعز ما عنده النفس التي بذلا يحكي المطايا حنيناً والهجير جوى