بحر البسيط

ما زلت أشتاق ناراً أوقدت لهما حتى ظننت عذاب النار قد عذبا يعلو الدخان بسود من ذوائبها

الحب كالدهر يعطينا ويرتجع لا اليأس يصدقنا عنه ولا الطمعُ صحبته والصبا يغري الصبابة بي

يوماً لبست به الخلاعة حلة وسحبتها فسحبت خير لباسِ في مجلس زجل الغناء متوج ال

حسناء صافية بيضاء ضافية كأن رونقها في صارم ذكرِ يزين اطرافها طرز كما رقيت

جاء الشتاء وعندي من حوائجه سبع إذا القطر عن حاجاتنا حبسا كن وكيس وكانون وكاس طلا

غشت خميرة يوم العرس حاجبها بريقها وأتتني وهي مختضبه فقلت للزوج لا تغررك حُمرتها

أخٍ مزجت بروحي روحه جرى مني كمجرى دمي في الجسم أفديه ثم اتفقنا على ألقاب سالفنا

أمسى يسائل عن حالي يخبرها وكيف أمسيت في أهلي وفي بلدي فقلت حالي بحالٍ من رثائتها

يا سيداً ظل فرداً في سيادته يخشى ويرجى لدفع الحادث الجللِ الشوق ينهضني والعدم يقُعدني

وجاهل قال لي لا بد من فرجٍ فقلت للغيظ لم لا بد من فرج فقال من بعد حين قلت يا عجباً