بحر البسيط

برد مصيفك وافرشه بميثرة فإنني لمقام الخل ارتحل الذكرى وإن أضحى ويعجبني

الجود طبعي ولكن ليس لي مال وكيف يصنع من بالقرض يحتال فهاك خطي فخذه منك تذكرة

ما لابن هم سوى شرب ابنة العنب فهاتها قهوة فراجة الكرب

الله يدفع عن نفس الوزير بنا وكلنا للمنايا دونه غرض ففي الأنام له من غيرنا عوض

لا تَقعُدَنَّ بسامرَّا على الطرُقِ إن كنت يوماً على عينيك ذا شَفَقِ حوافرُ الخيل أقواسٌ وأسهُمُها

تعجبت دُرُّ من شيبي فقلت لها لا تعجبي فطلوع البدرِ في السُدَفِ وراعها عجباً أن رُحتُ في سَمَلٍ

أوسعتُ عمراً ثنائي حين أوسعني بِرَّ اللِسان ووشكَ الصَرفِ إذ صرَفا حسبتُ باقيَ زادي من مواهبه

يا هذه كم يكون اللوم والفَنَدُ لا تعذلي رجلاً أثوابُهُ قِدَدُ إن أُمسِ منفرداً فالبحر منفردٌ

للَه درُّك قد أكملت أربعةٌ ما هُنَّ في أَحَدٍ من سائر البَشَرِ العِرضَ ممتهنٌ والنفس ساقطةٌ

وقائلٍ إذ رأى عزفي عن الطلب أَتُهت أم نلت ما ترجو من الأربِ أنَّ ابن يحيى عليّاً قد تكفَّل بي