بحر البسيط

يا حانةَ الشطِّ قد أكرمتِ مثوانا عودي بيوم سرورٍ كالذي كانا لا تفقدينا دعاباتِ الإمامِ ولا

حثَّ المُدامَ فإن الكأس مُترعَةٌ بما يهيج دواعي الشوقِ أحيانا اني طربتُ لرهبانٍ مجاوبةٍ

بالشط لي سكنٌ أفديه من سكنِ أهدى من الآس لي غصنين في غصُنِ فقلت اذ نظما إلفين والتبسا

يا نائم الليل في جثمان يقظان ما بال عينك لا تبكي بتهتانِ إن الليالي لم تحسن ألى أحدٍ

خلِّ الذي عنك لا تسطيعُ تدفَعُهُ يا من يُصارع من لا شكَّ يصرعُهُ جاءت طرائقُ شعرٍ أنت تنتفها

يا خيرُ مستخلفٍ من آل عباس إسلم وليس على الأيام من باسِ أحييت من أملي نضواً تعاورهُ

سائِل بطيفك عن لَيلي وعن سهري وعن تتابُعِ أنفاسي وعن فكري لم يخل قلبي من ذكراك اذ نظرت

أصبحتُ من أُسراءِ اللَه مُحتسباً في الأرض نحو قضاءِ اللَه والقَدَرِ إن الثمانين إذ وفَّيت عدتها

يا عُمرَ نصرٍ لقد هيجتَ ساكنةً هاجت بلابِلَ صَبٍّ بعد إقصارِ للّه هاتفةٌ هبَّت مرجعةً

لما اصطبحت وعينُ اللهوِ ترمقي قد لاح لي باكراً في ثوبِ بذلتهِ ناديتُ فتحاً وبشرتُ المدامَ به