بحر البسيط

لا تظنين في بكاء النُّؤْى والطنب ولا تُحَيّ وجه الحيِّ من كَثَبِ ولا تجد بغمامٍ للغميم ولا

كأنه التيس قد أودى به هرم فلا للحم ولا عسب ولا ثمن

أبا محمد المحمود يا حسن ال إحسان والجود يا بحر الندى الطامي حاشاك من عود عواد إليك ومن

يا فرحة الهم بعد اليأس من فرج يا فرحة الأمن بعد الروع من وهل اسلم ودم وابق واملك وانم واسم ورد

خطب طرقت به أمر طروق فظ الحلول علي غير شفيق فكأنما نوب الزمان محيطه

اسمع حديثي تسمع قصة عجبا لا شيء أعجب منها تبهر القصصا طلبت عكارة للوحل تحملني

كَفاكَ بِالشَيبِ ذَنباً عِندَ غانِيَة وَبِالشَبابِ شَفيعاً أَيُّها الرَجُلُ

يا مَن تَرَفَّعَ لِلدُنيا وَزينَتِها لَيسَ التَرَفُّعُ رَفعَ الطينِ بِالطينِ إِذا أَرَدتَ شَريفَ القَومِ كُلّهم

إِنّي أُحِبُّك حُبّاً لا لِفاحِشَةٍ وَالحُبُّ لَيسَ بِهِ في اللَهِ مِن باسِ

أَيا عَجَباً كَيفَ يَعصي الإِلَ هَ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ وَلِلَهِ في كُلِّ تَحريكَةٍ