بحر البسيط

خليلٌ أظلُّ إذا زارَني كأني أُنشيه خَلقاً جديدا إذا ما تقضَّت به لَيلَةٌ

قلتُ لمّا أن شبَّهوكَ وقاسوا وأتَوا فيكَ بالقياسِ القَريبِ ركبَ البحرَ جعفرٌ فاقتَضى الرا

لا تستَطِل بالذي تأتي به السحبُ فالغيث ما مطرت صُوراً به حلبُ هبت رياح الندى منها شآميةً

نمّت وما مرَّ طيبٌ نفحة الطيب من سارقٍ نفسَه في الحيِّ مرعوبِ مهلاً فما صلحت ريّاك إذ نفحت

سَألا عَنِ الجودِ وَالمَعروفِ أَينَ هُما فَقُلتُ إِنَّهُما ماتا مَعَ الحَكَمِ ماتا مَعَ الرَجُلِ الموفي بِذِمَّتِهِ

قَومٌ لَهُم شَرَفُ الدُنيا وَسؤدُدها صَفوٌ عَلى الناسِ لَم يُخلَط بِهِم رَنَقُ إِن حارَبوا وَضَعوا أَو سالَموا رَفَعوا

تَقولُ وَالعيسُ قَد شُدَّت بأرحُلِنا الحَقُّ أَنَّكَ مِنّا اليَومَ مُنطَلِقُ قُلتُ نَعَم فاكظُمي قالَت وَماجَلَدي

يا مَن يُعينُ عَلى ضَيفٍ أَلَمَّ بِنا لَيسَ بِذي كَرَمٍ يُرجى وَلا دينِ أَقامَ عِندي ثَلاثاً سُنَّةً سَلَفَت

قَد كُنتُ أَحسبُني جَلداً فَضَعضَعَني قَبرٌ بِحَرّانَ فيهِ عصمَةُ الدينِ فيهِ الإِمامُ وَخَيرُ الناسِ كُلِّهِمُ

هَيهاتَ أُوتي في سَراتِهُمُ أَهل الحُمَيمَةِ مِن فِرعَي خُراسانا فاِنقَضَّ أَهلُ خَراسانَ الأُولى غَضِبوا