بحر الخفيف

قَد أَخَذنا عَنكُم رِواية صدق هِيَ حَقٌّ لِأَنَّها ذات ثَبتِ إِنَّ بَعض الأَنام أَقرى ضُيوفاً

خَطرت وَالدلال يَعطف مِنها غُصن بان يَميس تيهاً وَعجبا ظبية تَقنص الأَسود فَلا بد

يا سَميريَّ في السُرى عَرّجا بي حَيث مالَت تَخدي نِياقُ الرَجا بي وَاِنزِلا مَنزِلاً كَريماً تَباهَت

يا سَعيداً بِهِ كَواكب سعدي أَشرَقَت بَهجَة وَأرضي سَماءُ سَخَّرتني لَكَ المَكارم يا مَن

يا رَجائي في شِدَّتي وَرَخائي وَدَوائي إِذا تَحكّم دائي وَغياثي وَعُدّتي حينَ أَدعو

لا يَقُل أحمقُ النساءُ بلاءُ هنَّ واللهِ رحمةٌ وعزاءُ من فؤادي لكلِّ أُنثى نصيبٌ

ودَّعَتني عندَ السفينِ أصيلا وهي تبكي وتنشرُ المنديلا وعلى الوجهِ صفرةٌ ظلَّ منها

أيُّها الرسمُ تكلَّم فالبيانْ من محيّا ناطقٍ لا مِن لِسانْ طالما آنستَني في وحشَتي

شرفوا منزل المحب بقربٍ فاجتماع الأحباب أكبر عيد وأقبلوا دعوة السرور فأنتم

مِسنَ في الوشي بينَ زهرٍ ونورِ وحَللنَ الشعورَ فوقَ الصدورِ فرأيتُ اصطدامَ صبحٍ وليلٍ