بحر الخفيف

كلَّما قلتُ سرَّ قَلبي الحزينُ ثارَ مِن عسكرِ الهموم كمينُ فَكأنَّ السرورَ في وسط حصنٍ

صَلواتُ الثناءِ فيها شفاءٌ وَبِها للنبيّ تحلو الشمائلُ بيّنت فضلهُ ودلّت عليه

مِن ثَنايا العذراءِ لاح بريق فجَرى مِن دموعِ عيني عقيقُ حبّذا حبّذا معاهدُ سلعٍ

لا تَلُمني عَلى ظهورِ عُبوسي فَبِقلبي منَ النوى كلّ بوسِ لَم تَنل مِن وصالِ طيبة نفسي

ليتَ أَحبابَنا بأرضِ الحجازِ عامَلونا بالوعد والإنجازِ كلُّ خيرٍ قد جازَ لي من لَدُنهم

آهِ لَولا الجناحُ منّي كسيرُ كنتُ في الحالِ للحجازِ أطيرُ وَيَقيني بأحمدٍ جبر كسري

مَيتُ أُنسي يأتيهِ بالوصل روحُ طيبةٌ طبّةٌ وطهَ المسيحُ طالَ شَوقي إِلى الحبيبِ وقد بر

لكِ يا طيبةٌ علَينا عهودُ ذِكرُها في القلوب غضٌّ جديدُ ما رَأيناكِ بالعيونِ ولَكن

طالَ شَوقي لطيبةِ الطيبّاتِ موطنِ المكرُمات والبركاتِ ليتَ شِعري يا سعدُ بعدَ نزوحي

أَنا عبدٌ لسيّد الأنبياءِ وَولائي لهُ القديم ولائي أَنا عبدٌ لعبدهِ ولعبد ال