بحر الخفيف

نورُكَ الكُلُّ وَالوَرى أَجزاءُ يا نَبِيّاً مِن جُندِهِ الأَنبِياءُ رَحمَةَ الكَونِ كُنتَ أَنتَ وَلَولا

فضّلَ اللّه سيّد الخلقِ قدماً وَأَتاه مِن فضلهِ الإصطفاءُ وَلَقد خصّه بِأعلى المَزايا ال

إنّ أسيافنا القصار الدوامي لهوامٍ بها طوالُ الهوامِ وبتقصيرها لعمر المعادي

فانحنى نحوه قليلاً فالفى شبح الموت فوقه في خفوقِ ورأى عارضين غارا شحوبا

حبّ آل النبيّ خالط لحمي كاختلاط الضيا بماء العيون وسرى في أعضاء جسمي كروحي

نحن قومٌ لنا السماعُ غذاءُ ولداء القلوب فينا شفاءُ هو روح الأرواح من قوّة الحا

كلّنا في جماله ذو هيامِ وعلينا من حبّه دار كأسُ رشقتنا ألحاظُه بسهامٍ

لعليٍّ محاسنُ الأنوارِ كرّم الله وجهَه بالعذارِ مرتضى الحسن قد بدا من علاه

حاديَ الركبِ سر وحثّ المطيّهْ لديار العطا بدير العطيّهْ فبتلك الربوع تلقى ربيع ال

ثق بمولىً يرعاك يا ابن المعاذِ أنت عبدٌ لخير مولىً معاذِ واتّق الله ترتقي للمعالي