بحر الخفيف

شمس ذات الحبيب ليست تغيبُ فاشهدوا نورها وطيبوا وغيبوا ثمّ هيموا بحضرة الذكر عمّا

بعد نظم الدعا كعقد الفرائدْ بسلامٍ منظّمٍ بالمحامدْ لحبيبٍ منه أتاني كتابٌ

ليس يخفى ما كان بالحبّ فاشي من غرامٍ ولوعةٍ واندهاش إنّما للمحبّ رقّة طبعٍ

دعواتي في الغيب عين الشهادَهْ بسؤال الحسنى لكم والزيادهْ ونجاح الأمور في كلّ قصدٍ

قدح الشوق في الفؤاد زنادَهْ فغدت ناره به وقّادَهْ لعبت بي أيدي سبا البين لمّا

قدرة الله قد قضت والإرادهْ ببعادي وكان هذا مرادهْ والرضا بالقضاء فرضٌ علينا

يا نسيماً حلا بحال المرورِ حاملاً عَرفَ طيب روض الزهورِ خذ سلاماً من المحبّ لشهمٍ

اِجلُ كأسَ السماع يا ذا المغنّي وأعد لي حديث ذات التثنّي وأدر كأسه المروّقَ صرفاً

قال لي قائلٌ رأيتُك تهوى آلَ طه ودائماً ترتجيهم كان حقّاً عليك تستغرق العم

شنّف السمع مطرباً بالسماعِ فالهوى يسترقّ حرّ الطباعِ وانصب الحال للهوى بانخفاض