بحر الخفيف

لا بهجرِ الدّيارِ تبقى النفوسُ لا، ولا بالبِقاءِ فيها تدومُ ميّتونَ، أنا وأنت كذا هوْ

أنتمُ في الحمى ملوك البرايا هم رعايا والحكم فيهم إليكم ليس بدعاً إذا النراجيل جاءت

دع سوانا إن رمت يوماً رضانا وتصبّر إن كنت ترجو لقانا وافنَ عن غيرنا لتبقى لدينا

عندما تذهبُ الحياةُ ويَبقىْ لكَ منها عمرٌ بلا نبضَاتِ ثمّ تُنعىْ إليكَ نفسُكَ إذْ ما

وسأُكْسى في القبْرِ ثوبًا جديدا عاريًا كنتُ قبلهُ وشَريدا

ما تغنّى بالسّلمِ بعد انهزامٍ ** غيرُ منْ كان فاقدًا للهوِيّهْ لو بهِ شيءٌ من ولاءٍ لربٍّ ** أو ترابٍ أو مذْهبٍ أو قضِيّهْ أو جرىْ…

أسَرتْ دُنيا منهمُ الأنفاسا فاستحالوا لدارِها حُرّاسا

يا مريض الجفون عذّبت قلباً لم يبت قطّ من هواك خليّا فتلطّف بجسم صبٍّ نحيلٍ

في التجلّي قد صار كلّيَ قلبا وشهود الوجود أشهد ربّا وجميعي عيناً فتنظر كلّي

لألسنة الأقلام أعذب منطقٍ تهنّيك بالأفراح والأنس يا يحيى لقد بتّ من مجلى السرور بروضةٍ