بحر الخفيف

سادت بهذا الكون حكمة قاهر تعنو لها الافهام عنوة قاصر قضت الضرورة ان تشوذه عقدنا

لك في ذا الحمى محبٌّ قديمٌ ما ثناه عن الوفاء البعاد كلما جاء عيد عامي نادي

بعد خلق الأكوان خلقا بديعا وانكشاف الرقيع يزهو رفيعا ويروز الجبال ما بينها الأن

يا رسولَيّ اذهبا فأبلغاها أنني اليوم قد سلوت هواها جهلت قدرَ صبّها ثم جارت

جرحتني بذي الفقار عيون رمشها يرمش الفؤاد بماضي باعت القلب واشترته اغتصابا

فتكت بي لواحظ الغزلان وغزتي نواعس الأجفان ورمتني من العيون نبال

لا منى عاذلي فميلني اللو م إليها ومل سمعي النصيحه فأعجبوا من قبيحة لي تحلو

شعرها الليل جال فوق نهار من جبين عليه أظلم حاجب لا الدجى ينجلي ولا الصبح يمحي

لسعت حية الذوائب قلبي فشفته برشف خمر لماها وأعادت روحي براحة ثغر

سمحت بالوصال والليل قد أس دل ثواباً وقد أمنا الرقيبا فشهدنا بدراً بصورة شخص