بحر الخفيف

دامَ يمنٌ لدارِ خير الدينِ وتهانٍ عَلى ممرّ السنينِ وَاِبتهاجٌ ورفعةٌ وحبورٌ

تُونس الأنسِ بلدةٌ ميمونه وهيَ باللّطفِ في القضاءِ مَصونه عادَة اللّه أنّ مَن رامها بالس

هاتِ لي ذكرَ مَن أحبّ وخلّ مَسمَعي ينعشُ الفؤادَ برسمِه وَأَعِده وفقَ الغرامِ وَغادِر

يا حُسينُ وَأَنت واللّه ممّن حبُّهُ في الحشاشة والصميمِ حسنٌ أنت صغّروك اِحتجاجاً

كُتبَ القتلُ والقتالُ عَلينا ذا بلحظِ المَها وذا بالنصولِ فَعَلينا صبرٌ لِهذا وَهذا

يا هلالاً في منزلِ القلبِ حلّا بانَ للقربِ هالةً فَاِستهلّا أَطلعَ الحسنُ مِن جبينكَ شَمسا

دامَ أُفقُ الوزيرِ يُنمي الأهلّه لِكمالِ هالاتهِ مُستهلّه وَهوَ فيهِم مهنّأٌ بختانٍ

ذا مُقام للمحرِزِ الصدّيقي مُحرزِ الخصلِ وَالكمالِ الحقيقي قِف به سائلاً وَأَعظِم وَأيقِن

نَغَمات الهَنا بمثنى وزير أَطرَبتنا بأوبِ نجل الوزيرِ فَأصاخَ العلى بسمعٍ طروبٍ

عامُ سبعٍ صفوٌ لسعدِ الوزيرِ فَالهَنا أوّلاً بهِ للأميرِ إنّ ملكاً وزيرهُ لا يجارى