بحر الخفيف

قَبَّحَ اللهُ هِمَّةً تَتَسامَى عَنْ كِبارِ الأَقْدارِ دُونَ الصِّغارِ هِيَ أَهلٌ لما عَرَاها مِنَ ال

وَإذَا ما الْمَرْءُ جَرَى طَلَقا مَجْداً وَعَلاَ شَرَفاً شَرُفا جَعَلتْ عِرْضاً مِنْهُ عَرَضا

دُمْتَ رَبَّ الإصْدارِ والإيرَادِ تَتَردَّى مُفَوَّفَ الأَبْرادِ وتُغيظُ الْحُسَّادَ في كُلِّ مَعْنىً

الْجَوَابُ الذي أَرَاهُ صَوَاباً يَرْتَضِيهِ أَئِمَّةُ الاِنْتِقادِ أنَّ قُرْبَ الأَشْباحِ في هذِهِ الدّا

وَلَدُ الْمَرْءُ لا يُبالي إذَا مَا نالَهُ مِنْ أَبيهِ مُرُّ عِتابِ فَهُوَ لا شك إنَّما قَالَ ما قَا

أَطْيَبُ الطَّيِّباتِ عِلْمٌ يُريكَ ال حَق حَقاً ما دُونَهُ مِنْ حِجابِ وبِهِ يَنْجُوَ الْغَرِيقُ إذا ما

كَيْفَ لا يَرْتَجِي الإجابَةَ فَضْلاً مَنْ غَدا غارِقاً ببَحْرِ الذُّنوب إِنَّ للهِ رَحْمةً وَسِعَتْ كُلَّ

كَيْفَ نَرْجُو إجابةً لِدُعاء قَدْ سَدَدْنَا طَرِيقَهُ بالذُّنوبِ

لَوْ سمِعْتُمْ أَصْواتَ ظَفْرانَ في ظَفْ رانَ تَرْتَجُّ بالصَّداءِ هِضَابُه قُلْتُمُ الرَّعْدُ قَدْ تَجَلْجَلَ والْبَرْ

قلَّ رَاعِي الإخَا وَرَاعِي الْقَرَابَهْ عِنْدَ أَنْ يَفْتَحَ الْخِطامُ جِرَابَه وإذَا ما تَنَازَعُوا ثَوْبَ عِزٍّ