بحر الخفيف

ذاك صبٌّ بالأولياء يَلوذُ من هَوَى النفسِ بالإلَهِ يعوذُ ذَبّ عنِّى الشيطان فى كلِّ يومٍ

سَيِّدي أنتَ مُؤنِسي والأنيسُ كيفَ لِي وَحشَةٌ وأنتَ الجَليسُ سَمعُ كلِّى منبأ عنكَ مِنِّى

زهرةُ المَجدِ عندنا واعتزازُ نحن قومٌ آياتُهُم إعجازُ زُفَّت الخُلدُ للذين لدينا

رَحمَةُ اللهِ حظُ أهل انكِسارِ خَصَّهُ الله فى النّعيمِ بدارِ رتبَةُ المجدِ يَسبِقونَ إليها

صَمُنَّا يالمكَوِّنِ المقرُوضِ حَلفنَا بالحكيمِ لا مَنقُوضُ ضَع تَلقَ فى الرَشادِ طَرِيقاً

صادِقُ العزمِ بالثِيابِ تَرَبّص إذ بالصَبرِ ذا سُلُوكٌ تَخَلَّص صفُّ بَيتِ الرحمن وإلبَس حُلاَهُ

شَبِعنا وإرتوأنا والمُعَشَّش عندَ جَنبش الحبِيبِ والليلُ أغطَش شَهوَةُ القلبِ فيهِ والنَفسُ غابَت

ضِفدَعُ القلبِ صائِحٌ بِبِحَارٍ من علومِ نورِيِّنا قد يخُوضُ طافَ بالسَرمَدِىِّ قلبى مُحِيطاً

ظَبيَةٌ من سِهَامِها بِلِحَاظٍ فى سُهَادٍ بنارِها وشُواظٍ ظهرت فوقَ اكُمَّةٍ ثمّ غابَت

عَمّرَكَ للهُ ما البُكاءُ والدُمُوعُ ما النَحِيبُ الذى بنا والفُجُوعُ عِظَمُ شَكوَاكَ قُل لنا مِمَّ أخبر