بحر الخفيف

غَرَّ نُورِى فى مِسكِهَا الاصداغُ لا وهيهاتَ منه فيها الفَراغُ غارَ فِيها ولاتَ حِينَ سَلوِ

فُقتُ أرقى بالسَيرِ سَيرَ خَفِيفٍ فوقَ جِرمِ الكثيف بعدَ اللَّطِيفِ فَتحُ بابِ الغُيُوب سَهلٌ لدينا

قَرَّبَ اللهُ قَصدَكُم فَوقَ صِدقٍ كَم بلُطفِ ظَفَرتُم وبرفقِ قامَ فيكم حَبيبُنا بإنتصارٍ

هاكَ بيتاً عَمَّرتَهُ يا إلَه فيك هنا اعدّه الانتباه هامَ فى نفسهِ بحسنِ بناءٍ

لا مِنَ الماءِ كنتُ يا أُنسُ لا لا سوفَ أدنى إليك حالا فحالا لا من النارِ والعَنَاصِرُ مِنِّى

يومُ وصلى بالواحدِ السَرمَدِي ليلُ فَصلِى إلى المقامِ العَلِي يُسمِعُ السَع صَوتُهُ فوقَ طورِ

كان لِلهِ وحده الإقتدارُ فبه الكلُّ حيثما شاءَ سارُوا لا تَعجب مما حَواهُ الجِوارُ

رجعي يا بلابل الأغصان واستثيري بلابل الأشجان رددي لي بكل لحن شجي

سـجنوني فـي غرفـة قد تعرّت فكـأني سـجنت وسـط القفـار جـاعلاً مـن ترابها لي فراشاً

لهبت في الحشا لفقدك نار يا عزيز ما عنك عندي اصطبار