بحر الخفيف

قُل لِمَن أَصبَحَت لَهُ الشَمس غَيري فَهِيَ مِما تسام في الجَو حيرى بِأَبي زدت حينَ سافَرت حسنا

أَبسط العُذر في التَأَخُر عَنكُم شُغل الحلى أَهله أَن يُعارا

وَإِذا الشَمس لاحَظَت سرح آذريونها أَشعَلَت لَنا منهُ نارا فَهُوَ في الأَرض كَالمَصابيح تَبغي

خَطرت خَطرة فَهاجَت مَراحي وَأَراحَت إِلى التَصابي رِياحي لا وَوَجهٍ وَمُقلَتين وَثَغرٍ

اِجعَل الزَوج مِن سِراجَك فَرداً وَاِقتَصَد يا غُلام وَالقَصد أَجدى إِن يَكُن فَقدَك الضِياء رَديئاً

رَبَّ لَيلٍ صحبته كاسف البال كَئيباً حَليف همٍّ شَتيت مؤنِساً ربعه بِطول أَنيني

رب لَيلٍ كَأَنَّهُ عَقب البَغي طَويل المَدى مِن التَعقيب لاحَت الزاهِرات فيهِ كَزَهرٍ

غَلق الرَستمي باب حَديد حَلقة الباب مِن قَبيح اللِقاء إِن دارَ الرِجال وَجهك يَكفيها

قَد أَتينا بِهِ عَوارى ضُلوعٍ هِيَ في الوَصفِ وَالمَدارِ سواءُ حارَ فهمي فَلَستُ أَدري أَمدراة

خازن الفضل عبد مالكه جاد مثواك خيرُ منهلِّ قلت اذ جئت واحداً ارخ