بحر الخفيف

لا تَسَلني يا عائدي عن فُؤَادي ففُؤَادي ما بينَ بحرٍ ووادِ ظلَّ في تِلكُمُ الربوعُ مُقيماً

ليسَ لي راحةٌ بها أَستريحُ في حياتي إِلَّا يَسُوعُ المسيحُ إن ذا راحتي ورُوحي وراحي

إِن تكن راهباً فكُن نَوَّاحاً واستَزِد بالبُكا وخَلِّ المُزاحا فَرَحُ التائِبِينَ في الأَرضِ نَوحٌ

ما أنا في هَواكَ بالمُرتابِ يا مليحاً هَواهُ عينُ الصَوابِ قد تَمَلَّكت مُهجتي وحَياتي

نَشكُرُ اللَهَ لم يَصِر غيرُ هذا من بَلاءِ غُبارُهُ كادَ يُعقَد قد حَبانا العقولَ خيرَ حِباءٍ

خَبِّرونا معاشرَ الفُسَّاقِ امرَ ذاك البِلى وذاكَ المِحاقِ يومَ أَهمى عليكُمُ اللَهُ عدلاً

مَحتِدَ المَجدِ والعَلاءِ المُنيفِ سِدرةَ الفَخرِ ذا المقام الشريفِ مورِدَ الفضلِ ناقعاً بحجاهُ

النسا ناقصات عقل ودين ما رأينا لهن رأيا سنيا ولأجل الكمال لم يجعل الله

منذ وافا الأمير يشبك مصرا حبذا مصر موطن الأوطار لبست حجل نيلها وتحلى

يا لَقَلْبي من شدّة الأشواقِ وحذار الفراق يومَ الفراقِ يَعتَريني توهّمُ البينَ حتَّى