بحر الخفيف

قالَ لي الصّحب ما نباتك يا منتسباً قلت لا تغمُّوني بوعد محمود إذ أعيش به

لذْ بشيخِ الشيوخ يوم رجاءٍ والْتجئْ واهْنأ ميامن منّه والْقَ منه الصَّفا فما هو ممَّن

قُلتُ قُومي لَعلَّنا نَنسُجُ العَيْ شَ فَقالَتْ وَلِلكلامِ كَلامُ لُحْمةُ الوَصْلِ هَاهِيَ وَهْيَ من غَزْ

سادتي ما كان أجمع شملي فأصاب ذلك الشمل عين يا لها عين رقيبٍ أصابت

قَامَ يَسْعَى لَيْلاً بِكَأْسِ الحُميَّا شَادِنٌ أَحْوَر جَميلُ المُحَيَّا بَدْرُ عِزٍّ في كَفِّهِ شَمْسُ رَاحٍ

كلّ شهرٍ لنا هلالٌ جديدٌ مبرز للفناء كلّ مصون يقرأ الناظر المفكّر فيه

لَمْ يَعُدْني مُحَمَّدٌ مُذْ تَشَكَّيْتُ وَكَمْ جِئْتُهُ وَحَاشاهُ عَائِدْ وَهْوَ لا يَنكُرُ السِّراجَ وَكَمْ ضَ

قلَّ عوني على الزمان فأصبح تُ صبوراً على مراد الزمان حابس اللفظ واليراع عن النا

من معيني على دقيقة خصرٍ فاحْتيالي مضاعفٌ أشجاني أحسنت كي تزيد في الصدِّ همِّي

صَارَ أَيري دَجاجَةً تَخْصنُ البَيْ ضَ بِرَغْمي وَعَن قَليلٍ يُنادِي المِلاحَ المِلاحَ وَيلي عَلَيْهِ