بحر الخفيف

إن في نائب الشآم اعتباراً للبرايا ما بين عالٍ ودون كانَ أرغون شاه فاجأ الذب

قالت البيض حين شبت تغزل وترحَّل عن ودّنا بسلام ما رأينا المشيب إلا كبلح

يا إماماً له مقام سنيّ وثناء في الخافقين وفيّ ما اسم شيء فيه لقوم طعام

يا كريماً قد طابق الإسم بالفع ل وأنسى في الفضل كل قديم لا تخف نبوة الحوادث فالله

زادنا في صيامنا الشاهد الميّ ت حتَّى تغيّظ الإسلام جرحوه فما تألم جرحاً

إن حسن الفتاة يمكث دهراً وترى خدها المليح نقيا ولكم بالذقون والله يكفي

أنعم روحي بالشقاء عليكم ولا أتمنى أن يحول نحولي وكم شمت برق الذل فيكم فلم أجد

بي غزالٌ لما أطعت هواهُ أخذ القلب والتصبر غصبا ما أفاق العذول من سكرة العذ

ليس للمرء غير صحبة قوم يختفى في الصلاح منهم فساده صحبةُ الليل أنجم الأفق زانت

كُلُّ قَلْبٍ عَلَيَّ كالصَّخْرِ ما لا نَ وَهَيْهاتَ أَنْ تَلِينَ الصُّخُورُ مُغْلَقُ البابِ ما تلا سُورة الفت