بحر الخفيف

مِن عَظيمِ البَلاءِ مَوتُ العَظيمِ لَيتَنِي مِتُّ قَبلَ مَوتِ الزَعيمِ يا جُفُوني سُحّي دَماً أَو فُحُمّي

أَمرَضَتنِي مَرِيضَةُ اللَحظِ سَكرى مَرَضاً ما إِخالُهُ الدهر يَبرا تَتَثَنّى غُصناً وَتَبسِمُ دُرّاً

عِش مَدى الدَهرِ ظافِراً بِالأَماني يا جَمالَ الورى وَنُورَ الزَمانِ وَاصطَبِح مِن سُلافَةٍ كَسَنا الشَم

كُلَّ يَومٍ لَنا هَناءٌ جَديدٌ وَسُعُودٌ في إِثرِهِنَّ سُعُودُ هَكَذا تَذهَبُ الشَدائِدُ عَن كُل

طَرَقَت بَعدَ مَوهنٍ أَسماءُ حينَ أَرخَت سُدولَها الظلماءُ طَرَقَتنا وَاللَيلُ أَبهَمُ وَالبَي

يا خَليلَيَّ هَل تَجيبُ الطُلولُ إِن سَأَلنا أَينَ الخَليطُ نُزولُ دِمَنٌ مِثلُنا يُقَلقِلُها الشُو

عِش مُهناً بِكُلِّ خَيرٍ مُمَلّا وَابقَ أَعلى مِنَ السِماكِ مَحَلّا حَسَدَت نَعلَكَ الوُجُوهُ فَلَو أَر

زارَهُ الطَيفُ زَورَةً في مَنامِه غَرَّمَتهُ ما فاتَهُ مِن غَرامِه كانَ خِلواً مِنَ السَقامِ فَلَمّا

لَجَّ بَرقُ الأَحَصِّ في لَمَعانِهِ فَتَذكَّرتُ مَن وَراءَ رِعانِهُ فَسَقى الغَيثُ حَيثُ يَنقَطِعُ الأَو

قد وجدنا الحبيب يصفي وداده وحمدنا ضميره واعتقاده قرب الحب من فؤاد محب