بحر الخفيف

أيها المنتمي لحي سليم كن كريما إن شئت أو كن خسيسا ما عليهم عار إذا كنت منهم

أيها البارع الذي كم أحاجي حل من ربقة المعمى ولغزا أي شيء حاكي الدياجي وحاكت

يا نبيا سعت إليه المطايا في وهاد مألوفة ونشوز قلبها من غرامها في حنين

أيها العسكر الذي سار قصدا لقتال الطويل لا تنظروه لا تطليوا مع العدو كلاما

وفتاة نزهت طرفى فيها شنفت مسمعي بجوهر فيها منذ زارت محبها وتفنت

منذ وافا الأمير يشبك مصرا حبذا مصر موطن الأوطار لبست حجل نيلها وتحلى

إن قاضي القضاة باسم أبيه رفع الله يتيمة الأحجار هي من جوهر عجيب ومرجا

آه يا درهمي ويا ديناري ضعت بين الطبيب والعطارِ كنت أنسى في وحدتي وشفائي

أنت شاد بنغمة الشحرور في رياض المنظوم والمنثور ذو ذكاء فالعبير الرطب منه

نفس القادري قد فاح مسكا وثناه الجميل عرف وردا حيه المستطاب زره بقرب