بحر الخفيف

راح قلبي كشعرها في خفوق وعلى كعبها غدا يترامى إن يعم في الدموع إنسان عيني

لهف قلبي على أفول الشهاب تحفة القوم نزهة الأصحابِ كان في مطلع البلاغة يسرى

أجدرُ الناسِ بالعلا العلماءُ فهمُ الصالحونَ والأولياءُ سادةٌ ذو الجلال أثنى عليهم

بدر تمٍّ مذ قر طرفي منه بطلوع شاهدت أحسن طلعة عجبا كيف فاق أهل المعاني

لم تَنَل بالسيوف في الحرب إِلاَّ مثلما نِلتَ باللّواحِظ مِنَّا وعيونُ الظِّبا ظُباً وبهذا

خِيرةُ اللهِ في العباد ومَن يع ضدُ ياسينَ فيهمُ طاسينُ والأُولى لا تقرُّ منهم جُنوبٌ

هاتِها في نسائم الأسْحارِ حين تَشْدُو على الغصونِ القَماري مُزّة الطّعْم وهي أحلى من الشَّهْدِ

في حياةٍ مَزينةٍ بحَياءِ خلفَ سِترَيْنِ مِن حِجىً وحِجال ذَكَرُ العقل وهي أُنثى أَلا رُ

وإذا ما منحتُ دهري عِتابي فرَثى لي وجَدَّ في إعتابي طلَعَتْ شمسُه عليَّ خُطوطاً

ما لِطَرْفي وما لذا السَّهر الدا ئم فيه وما لليلى وَلَيْلي هَجرتْني وفاز بالوَصْل أقْوا