بحر الخفيف

ما أنا مَنْ يموتُ في ذا الأَوان فَهَناءً يا معشرَ الإخوان لَستُ مِمّنْ يموتُ في زَمَن الور

قُل لعين الأماثلِ الأعيان وَمَحلِّ الإنسانِ من إنساني يا سِراجاً أسنى منَ الشّمس والشّمْ

ما ليِّ شفّةُ الوَرَى محصولُ وعلى جَهْلهِ يقومُ الدَّليلُ إنْ يَكُنْ سائرُ البَريّة جُلها

ليَ شغلٌ عن ذكرِ لبني وهندٍ وَنوار أو الرَّباب وَدَعْدِ فاطوِ عَنّي حَديثَ طيءٍ وَدَعْني

لمتُ لمَا أرادَ منّي وقد بالبدورِ الطوالِعْ قالَ دَعني منَ الملامِ فإنّي

أقَبَل العيدُ عائداً بالسُّعود فَهناءٌ بهِ بِرَغم الحسودِ وَمضى الصّومُ راشداً في جُيوشٍ

لا تَلُمني إذا بَلَغْتُ عَذاري حينَ أمسيتُ ضائعاً كالحمارِ ضائعاً أبتَغي وَقَد غَرَّني القَمْحْ

صاحِ لولا عَناءُ قَبضِ الغِلالِ ما قُبِضنا في هذهِ الأَغلالِ لا ولا كُنْتُ قائماً في هَجير

قَدْ تَجاسَرْتُ إذ كتَبْتُ كتابي طَمَعاً في مَكارِمِ الأصحابِ واستَخَرتُ الإله في طَلَبِ الح

قل لِغُصنِ الأَراكِ وَيْحَكَ تحكي قدَّ مَحْبوبَتي ولم تخشَ مِنِّي أنا لولا غَفِلتُ عَنها فَماسَتْ