بحر الخفيف

رَشَأٌ لَحظُهُ الصّحيحُ العليلُ كُلُّ صَبٍّ بِسَيفهِ مقتولُ لَكَ رِدفٌ غادَرْتُه رَهْنَ غُصنٍ

لَسْت مِمَنْ يرى الملامةَ نُصحا مِن عَذولٍ بِعذْلهِ قَد ألحّا لا ولا أبتغي السُّلوَّ ولو بَرَّ

قَدْ سَمعتُم بزَلقَة الحمام وَفَهمْتُم حَديثَها في الأنام كانَ ما كنَ وانقضى غيرَ أنّي

لَطَمَتْ بَعْدَكَ الخدودَ الدُّفوفُ وتحامَتْ تلكَ الضروبَ الكفوفُ وَتَساوَتْ عندَ الزَّفافِ وقد تُب

يا وزيراً قد أسبغَ الله ظِلّه حينَ علّى على السِّماكِ مَحلّه لكَ وجهٌ فاقَ الهلالَ وكف

واصلِ العَبْدَ بالنّضوحِ الحلالِ عِوضاً عنْ سُلافِكَ الجريالِ وتصدِّق بهِ على النّاسكِ التّا

قُل لِقاضي الفُسوقِ والإدبارِ عَضُدِ البُلهِ عُمْدَةِ الفُجّارِ والذي قد غَدا سَفينةَ جَهْلٍ

أيٌّ حُصنٍ كأنّهُ لتعاليه على كاهل السّماء مَشيدُ كل شهرٍ يبدو عليه هلالُ

حَيِّ مصراً فَغوطةَ الخشّابِ فَرُبى الخور مَعْهداً للتّصابي مَوْطنَ اللّهوِ والخلاعةِ والقَص

لو تَركنا تَلَّ الفُضُول وَرُحنا لاسترحنا ممّا لقيناهُ ضنكا يا مليك الزَّمان هنّأكَ اللهُ