بحر الخفيف

أنا من نور جوهر الأنوارِ خضعت لي في الحسن شمس النهار ليس للشمس مثلُ خدّي وقدّي

رِقَّتي فوق رقَّة الأبشارِ عَقْدُ سحر لأعينِ النُظَّارِ من رآني رأى لهيباً وماء

كم بديْرِ القُصَير لي من بكورٍ وراحٍ على الصّبا والعُقارِ حيث أخلوا بما أُحِبّ من القَصْ

بأبى الزائر الذي ملأَ اللَّحْ ظَ بهاءً وكلَّ قلبٍ سرورا خِلْتُه البدرَ مقبِلاً وقديماً

ليس بُعْدُ الديار مِنا وإن شَطْ طَ مزارٌ بِنا وقلّ ازديار بمنوعٍ لنا من الشوق بل في الْ

قسمة الموت قسمةٌ لا تجور كلُّ حيٍّ بكأسها مخمور يستوي كل من تفاوت فيها

ربَّ ليل أنرتُه بثغورِ وصباح طمسْته بشُعورِ ورقيبٍ خبأتُ شخصيَ عنه

أيها الدِعْص والقضيب الذي قا بَلَ بدرَ الدُّجى ببدر منيرِ لا تمكِّن لَحَاظَ عينيك من قت

ليس إلا الغِنَاء يُظهر بَثِّي ويُقَوِّي عليّ جيشَ السرورِ يا ندِيمي اتَّخِذْ سوايَ فإِنّي

فيك للمكرمات سر خفي كامِنٌ وهو في البريَّة جهر أنت ليثٌ وأنت بحر وغَيْثٌ